انحدار صادرات كوريا الجنوبية من الصلب إلى أمريكا- أدنى مستوى في أربع سنوات
المؤلف: «عكاظ» (سول)08.26.2025

شهدت صادرات كوريا الجنوبية من الفولاذ إلى الولايات المتحدة انكماشًا ملحوظًا بنسبة 26% في شهر يوليو المنصرم، وذلك مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت، وفقًا لإحصائيات جمعية التجارة الدولية الكورية "كيتا".
وتظهر البيانات الصادرة عن "كيتا" تراجعًا في قيمة شحنات الفولاذ الكورية الجنوبية المتجهة إلى الولايات المتحدة لتصل إلى 283 مليون دولار أمريكي خلال الشهر الماضي، بعد أن كانت 382 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام السابق. وتمثل هذه القيمة أدنى مستوى لها منذ أربع سنوات وأربعة أشهر، وتحديدًا منذ شهر مارس من عام 2021.
كما انخفضت الصادرات في شهر يوليو بنسبة 24% على أساس سنوي، لتصل إلى 194 ألف طن، وهو الرقم الأدنى منذ شهر يناير 2023. وتأتي هذه الانخفاضات في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترمب، عن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على واردات الصلب من كوريا الجنوبية، وذلك في إطار اتفاق يهدف إلى تخفيف حدة التوتر مع الحليف الآسيوي البارز، الذي يُعد أيضًا من بين أكبر عشرة شركاء تجاريين للولايات المتحدة.
وقد تم التوصل إلى هذا الاتفاق، الذي أُعلن عنه بعد فترة وجيزة من لقاء جمع بين ترمب ومسؤولين كوريين جنوبيين في البيت الأبيض، في خضم سلسلة من التصريحات المتعلقة بالسياسات التجارية، وذلك قبل الموعد النهائي الذي حدده ترمب.
وكان ترمب قد حدد الأول من شهر أغسطس موعدًا لبدء تطبيق رسوم جمركية أعلى على الواردات الأمريكية القادمة من مجموعة متنوعة من الدول. وبموجب هذه الإجراءات، كانت الواردات من كوريا الجنوبية، التي تعتبر قوة تصديرية رائدة في مجال رقائق الكمبيوتر والسيارات والصلب، مُهددة بالخضوع لرسوم جمركية تصل إلى 25%.
وفي سياق متصل، كتب ترمب عبر حسابه على منصة تروث سوشيال: "يسعدني أن أعلن أن الولايات المتحدة قد توصلت إلى اتفاقية تجارية شاملة وكاملة مع جمهورية كوريا".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن كوريا الجنوبية وافقت على استثمار مبلغ ضخم قدره 350 مليار دولار في الولايات المتحدة، وذلك في مشاريع يتم اختيارها من قبل ترمب نفسه، بالإضافة إلى شراء ما قيمته 100 مليار دولار من الغاز الطبيعي المسال ومنتجات الطاقة الأخرى.
وعقب إعلان ترمب، صرح الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه-ميونغ بأن اتفاقية الرسوم الجمركية التي أبرمتها بلاده مع الولايات المتحدة ستضع كوريا الجنوبية في موقف متكافئ أو حتى أفضل مقارنة بالدول الأخرى.
وتظهر البيانات الصادرة عن "كيتا" تراجعًا في قيمة شحنات الفولاذ الكورية الجنوبية المتجهة إلى الولايات المتحدة لتصل إلى 283 مليون دولار أمريكي خلال الشهر الماضي، بعد أن كانت 382 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام السابق. وتمثل هذه القيمة أدنى مستوى لها منذ أربع سنوات وأربعة أشهر، وتحديدًا منذ شهر مارس من عام 2021.
كما انخفضت الصادرات في شهر يوليو بنسبة 24% على أساس سنوي، لتصل إلى 194 ألف طن، وهو الرقم الأدنى منذ شهر يناير 2023. وتأتي هذه الانخفاضات في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترمب، عن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على واردات الصلب من كوريا الجنوبية، وذلك في إطار اتفاق يهدف إلى تخفيف حدة التوتر مع الحليف الآسيوي البارز، الذي يُعد أيضًا من بين أكبر عشرة شركاء تجاريين للولايات المتحدة.
وقد تم التوصل إلى هذا الاتفاق، الذي أُعلن عنه بعد فترة وجيزة من لقاء جمع بين ترمب ومسؤولين كوريين جنوبيين في البيت الأبيض، في خضم سلسلة من التصريحات المتعلقة بالسياسات التجارية، وذلك قبل الموعد النهائي الذي حدده ترمب.
وكان ترمب قد حدد الأول من شهر أغسطس موعدًا لبدء تطبيق رسوم جمركية أعلى على الواردات الأمريكية القادمة من مجموعة متنوعة من الدول. وبموجب هذه الإجراءات، كانت الواردات من كوريا الجنوبية، التي تعتبر قوة تصديرية رائدة في مجال رقائق الكمبيوتر والسيارات والصلب، مُهددة بالخضوع لرسوم جمركية تصل إلى 25%.
وفي سياق متصل، كتب ترمب عبر حسابه على منصة تروث سوشيال: "يسعدني أن أعلن أن الولايات المتحدة قد توصلت إلى اتفاقية تجارية شاملة وكاملة مع جمهورية كوريا".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن كوريا الجنوبية وافقت على استثمار مبلغ ضخم قدره 350 مليار دولار في الولايات المتحدة، وذلك في مشاريع يتم اختيارها من قبل ترمب نفسه، بالإضافة إلى شراء ما قيمته 100 مليار دولار من الغاز الطبيعي المسال ومنتجات الطاقة الأخرى.
وعقب إعلان ترمب، صرح الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه-ميونغ بأن اتفاقية الرسوم الجمركية التي أبرمتها بلاده مع الولايات المتحدة ستضع كوريا الجنوبية في موقف متكافئ أو حتى أفضل مقارنة بالدول الأخرى.